كاست أواي ج1
في حفل عشاء فاخر لأحدي الشركات الخاصة، أحمد اللي العشاء ده يخص شركته بيتكلم مع بنت جميلة جدا قاعدة جنبه بينما سارة اللي قاعدة جنبه من الناحية التانية باين عليها الزهق.
سارة بتحاول تسحب بطرف رجلها جزمتها اللي قلعتها من شوية، جابت فردة لكن تفقد الأمل في جر الفردة التانية فتقررتنزل تحت التربيزة تجيبها بنفسها.
سارة خارجة تزحف من تحت تلمح البنت ماسكة رجل أحمد فتتسِرع و تخبط راسها في سقف التربيزة توقع الجزمة منها تاني.
سارة: آه ه
أحمد يشوف سارة خارجة من تحت التربيزة فيستعجب و يدور للبنت: عن أذنك ثانية واحدة
البنت: شور
أحمد لسارة بصوت واطي و هادي فيه نبرة تريقة: حبيبتي ماقصدش أتجسس بس...
- من أول هنا الكلام لسه بصوت واطي لكن بنرفزة - ...ممكن لو ماكنش عندك مانع يعني تقولي لي أنتي بتهببي أيه عندك تحت؟ -
سارة: ولاهي ده يعتمد...ممكن لو ماكنش عندك أنت مانع تقولي أيد البنت دي بتعمل أيه علي حجرك؟
أحمد: نعم؟!
سارة: أنت سمعتني و لا تحب نشارك التربيزة كلها معانا لأن أنا متأكدة أنه صاحبها علي الأقل هيبقي مهتم أوي يسمع
أحمد: أوكيه برافو أنت وضحتي وجهة نظرك اللي هي أيه بقي بالظبط؟؟؟؟
سارة: أحمد أنا عايزة أروح...
سارة تزود بصرامة: دلوقتي...أنا تعبانة و مودي مش اللي هو و ماتهيأليش أنك قرأيت عقد الأيجار للراندفو الصغنن اللي أحنا فيه ده بس هو صلاحيته تنتهي كمان 35 دقيقة فممكن نخف من السهوكة و المقدمات و تاخد نمرة تليفونها أحسن؟
أحمد بصوت عالي: ماشي يا أختي يا حبيبتي...كله هيبقي تمام. أحمد بيخبط علي أيد سارة.
سارة: هي فاكرة أن أنا أختك؟!
أحمد بخفة أيد يرمي سكينة في الهوا فتقع في الأرض و يشد سارة معاه لتحت.
سارة و هي مشدودة: أأأه
أحمد: أنتي نسيتي قولتلك أيه؟!..دي فرصة هايلة ليا فور نتوركينج و أتعرف علي فرص جديدة
سارة: أيوه...صح أنت ضحكت عليا بالكلمتين دول علشان أجي معاك من أساسه بس أحنا عملنا نتوركينج
و مسحنا جوخ بما فيه الكفاية و لو ما مشيناش دلوقتي اللي هو حالا الأنسة الأمورة اللي هناك دي مش هتعبرك لو شافت أختك حبيبتك بتبوسك. أحمد يبحلق.
سارة بكل ثقة بتعيد الكلام و عينيها عنين صقر باصة له بتأكد اللي هتعمله: بتبوسك!!
أحمد مستغرب و بيبتسم: ما تجرؤيش
سارة تشمر و تبتدي تقرب منه: أدينا شكلنا هنشوف
أحمد بزغر: 3 دقائق...هنمشي في 3 دقائق
سارة بكل ثبات أنفعالي: ميرسي
أحمد بصوت عالي: هايل .أحمد يدور للبنت و سارة تكمل مجايب فردة جزمتها من تحت.
أحمد يضحك: كل حاجة تمام...الأخوات بقي...
البنت: ممم و الراجل اللي معايا أخويا برضه
أحمد: بجد؟
البنت: لأ
أحمد: أه صح
البنت: بص أنا مش عايزة لف و دوران كتير...أنت شكلك ظريف
أحمد: يبقي ماعندكيش مشكلة أكلمك؟
البنت: أكيد...تكلمني أكلمك أو ممكن أوزع اللي معايا و أنت توزع...أختك .أحمد يضحك.
البنت: و نتقابل هنا كمان ساعة ….. بص لو مش عايز...لو أنت فعلا مع البنت دي
أحمد ناسي سارة تماما: البنت دي؟ !
البنت تشاور علي تحت بوشوشة: البنت اللي تحت التربيزة
أحمد: أه ه البنت دي...لا لا لا أنا أكيد مش مع البنت دي
البنت: أتفقنا؟ بينا معاد؟
أحمد: هشوفك هنا كمان ساعة
البنت تبتسم بعدين تمشي أما سارة فتخرج من تحت التربيزة.
سارة: أخيرا جبت الجزمة...كانت في أخر التربيزة
أحمد: حقيقي..هايل ٳذناً المشكلة أتحلت أيا كانت المشكلة أساسا...أحنا لازم نمشي
سارة لسه هتلبس الجزمة: أستني...الجزمة
أحمد يشد سارة علي مالا وشها: يلا يا سندريلا
سارة بأستغراب و سخرية و أحمد بيجرها: أنت وراك معاد غرامي و لا حاجة؟
أحمد: لا بس واحدة جميلة عرضت عليا عرض مايترفضش...بدون عواقب
سارة ماشية ورا أحمد اللي مش باصص لها أساسا و سبقها كمان: يو أر سو كيوت لما بتكون موهوم كده
في عربية أحمد
سارة بتتقلب بطريقة غريبة في قعدتها: أحمد...أنا عندي سؤال واحد
أحمد سايق: أتفضلي
سارة: هو أيه اللي بيحصل لنصي التحتاني؟
أحمد بكل ثقة من غير ما يدور لها: دي الدفاية بتاعت الكرسي...الستاندارد في كل العربيات الألماني الفخمة
سارة: هاااا...نصي التحتاني بيشكرك بشدة علي طلعوك السلم الوظيفي
أحمد يعدي المخرج بتاع الطريق السريع و سارة باصة علي المخرج مش فاهمة: أحمد مش الفتحة اللي أحنا عدناها دي هي اللي هتخرجنا من المكان الكئيب ده؟!
أحمد: أيوه بس أنا و أنتي هنعمل مشوار صغير
سارة: مشوار صغير؟ لاااااااا يمكن أنا ما وضحتش مدي أهمية وجودي في البيت دلوقتي...في سريري...و بره الهدوم المتعبة دي في أسرع وقت ممكن...أنا عندي كتاب بحاله لازم أقرأه قبل كورس بكره
أحمد: أهمدي أوكيه...هأخرك يجي...يجي دقيقتين بس
أحمد بيركن أودام سوبر ماركت كبير، سارة: هو أنت أيه اللي محتاجه؟
أحمد: محتاج؟
سارة: أه أيه السبب لوقفتنا هنا؟ أيه اللي أنت محتاجه أوي كده دلوقتي وما تقدرش تستني عليه لغاية الصبح؟
أحمد: أه ه...مسحوق غسيل
سارة: مسحوق غسيل؟!
أحمد: أيوه..مسحوق غسيل
أحمد يتحرك ناحية السوبر ماركت بسرعة و سارة تمشي وراه بخطوات سريعة لغاية ما تلحقه.
سارة: أحمد...في الفترة اللي أنا عرفتك فيها اللي هي طول عمري تقريبا ما شوفتكش بتغسل قميص واحد
أحمد: أه...أنتي مش لازم تيجي معايا...تقدري تستني في العربية
سارة: أنت بجد متوقع أن أنا هستناك هنا و أسيبك تتسنكح لوحدك في أكبر سوبر ماركت في البلد
أحمد: صح
سارة: غلط...الدنيا ساقعة و ضلمة و تخوف و لو لازم تعرف يعني...أنا عايزة أستخدم الحمام
أحمد: أزاي عايزة تخشي الحمام دلوقتي و أنتي من دقيقتين بس ماكنتيش عايزة تقفي من أصله؟!
سارة: أنت عايز تفضل تأوح كده و لا هنكمل مارثون التلاتة متر لحد باب المحل؟
أحمد و سارة أخيرا وصلوا للبوابة
سارة بتاخد نفسها: أنت ليه ركنت بعيد أوي كده؟
أحمد: أنا لسة صارف عليها مرتب شهرين و نص تصليح و دهان...عايزاني أسيبها في أيد الناس دول؟!
العاملين بالمحل بيجروا عربيات المحل بجنون و بيلعبوا زي ما يكونوا في سباق عربيات متصادمة في الملاهي
أحمد بتريقة: أءأءاا...لا شكرا
أحمد و سارة واقفين أودام الباب الأوتوماتيك لكن الباب ما بيفتحش، أحمد عمال بيتنطط أودامه عشان يحس بيه و يفتح لكن مفيش فايدة.
سارة: حلو أوي...المحل قفل
أحمد: ما ينفعش يبقي مقفول...لسه في ناس جوه
حارس الأمن بيخرج زباين : في رعاية الله يا فندم
الحارس يشوف العيال اللي بيلعبوا بالعربيات، يخاف علي عربيته التعبانة فيخرج يزعق لهم و يسيب الباب اليدوي مفتوح.
الحارس: أنت و هو حاسبوا العربية.
أحمد يهز راسه لسارة ناحية الباب فسارة تبص له متلخبطة، أحمد يعمل نفسه بيتاوب و يمد أيده يلحق الباب قبل ما يرجع يقفل و الأتنين يدخلوا بيتسحبوا علي جوه

تحياتي
نهي ماهر
#كاست أواي#كتاب#قصة
#حب#رومانسية#كوميديا#فن الحكي
#قصص#حواديت#خيال#أثارة#دراما
#كاتب#كتابة#أبداع#فن#فنان مصري
#مقالة#مدونة#رسم#شخبطة