هي الدنيا بلح و لا سعي
في الحوار الجاي مش هنحاول نثبت مدي فراسة مالك أو أجتهاد الشافعي ولا بنحاول نأكد صحة القصة.
أنما بنحاول نشوف مدي مرونة الفكرالمتاح لينا في معني الرحمة.
مش بناءاً علي قصة مالك و الشافعي...لا دي قصة بتتكرر كل يوم من بني أدمين، حيوانات و نباتات.
أيوه يعني عايزين أيه برضه؟
عايزين نفهم أن رحمة الكون - اللي هي جزء لا يتجزء من اللي خلقه بما أنه هو أصلا اللي أنشأه -
متوقعة مننا أحنا كمان كجزء منه برضه
متوقع نطلع الرحمة دي في كل حاجة...أكل شرب مشاعر أفكار أحكام
ربنا مش حاجة واحدة...ربنا ثابت و متغير في ذات اللحظة فكرة القرءان صالح لكل العصور مش لعلمه بس لكن لأنه في الأصل بيدي مساحة للتغيير و التطور مش الجمود و المعرفة العلمية مجرد فرع من فروع التطور كثيرا من الأحكام لم توجد للنور لتصبح ثابتة أبد الأبدين و لكنها وليدة اللحظة و الظروف التحديد الحرفي لكل حاجة و توجيبها من نتايج فكر إنسان مش نور رباني. الدين ما هو إلا منهج يساعد علي التنظيم و ليس قانون سن به الكون؛ قد تأتيك المعرفة من الدين أو من غيره. العلوم بكل أنواعها حتي الدينية لم و لن تتوقف عن العطاء حتي يوم الساعة و سيأتي دائما من يزيد علي رأي الآخر حتي لو بدي انه ضد رأي هذا الآخر.
تقبل رأي الآخر يتقبل الآخر رأيك حتي و إن كان بعد حين...ففي الرحمة يكمن العدل أيضا.
ها قولي بقي النهاردة ماشي معاك بلح و لا سعي؟
#ربنا#رحمة#الواحد#نظام#بلح#سعي#تطور#ٳمام#مرونة#ظروف#معرفة#جمود#دين#أحكام#حياة